الوقاية من فتن اخر الزمان
النتائج :
عدم الانضمام الى أي جهة والقتال معها بأستثناء راية الهدي لليماني التي يحرم عدم اسنادها وبيع السلاح لغيرها (والرايات السود الثالثة) .
الابتعاد عن المدن والبلدات الكبيرة (ربما الاكبر من مئة الف نسمة) .
الابتعاد عن المدن التي ستخسف : دمشق (ما بين حرستا والجابية)، بغداد (جانب منها) ، والبصرة ، والبيداء على الطريق بين المدينة ومكة عند ذي الحليفة بين الجماوين، ومنطقة جبل الذهب الذي سينحسر عنه نهر الفرات (بين بلدتي الهندية والكفل في الفرات الاوسط في العراق) .
اللجوء الى شعف الجبال (أعالي الجبال المستوية التي يمكن الاستقرار عليها) ، ومواقع المطر حيث يمكنك الاختباء وزراعة بعض المحاصيل الغذائية .
اللجوء الى مناطق ذات اشجار عالية بين السواحل والجبال ، أي لا العالية ولا المنخفضة .
تملك أو أستأجر أرض في مناطق بين الساحل والجبال ذو اشجار طويلة ذوات اغصان لتلجأ أليها، ولم يذكر غيرها كخير مال وعليه قم بتصفية املاكك الاخرى (كل شيء تقريباً سيدمر بالحروب والحرب العالمية والزلازل والقذف بالنيازك والحرائق والخسف) .
امتلاك وسيلة نقل صالحة لا تثير الانتباه ولكنها غير قابلة للعطب ويمكن تحميل بعض الامتعة فيها اضافة لافراد العائلة والتنقل من مكان الى اخر حسب المخاطر .
االتركيز على أعداد أنفسنا وافراد عائلتنا واهلنا ، لا غيرهم ، نفسياُ وثقافيا وعملياُ حول هذه السنة الصعبة وطرق النجاة خلالها .
التركيز على اعداد نسائنا وبناتنا على حماية انفسهم ومتطلبات الحياة اليومية كقيادة السيارة والزراعة ورعاية الحيوانات .. الخ ، حيث سيُقتل الكثير من الرجال .
لا تكن وعائلتك متميزاً في شكلك وملابسك ومظاهرك وبيتك وسيارتك وكن كعامة الناس لا ينتبه لك احد ، إن ظهرت لم تعرف، وإن غبت لم تفتقد .
يمكننا الاستنتاج بانه بسبب الغلاء ونقص الغذاء ومستلزمات الحياة وانهيار النظم السياسية والادارية ، فالمؤسسات المالية والعملات المتداولة ستنهار ، وعليه علينا سحب اموالنا من المصارف وتحويل اكثرها الى قطع ذهب وفضة صغيرة .
تملك بعض الابل او الغنم لتعتاش عليها وتعلم الزراعة ورعاية الحيوانات .
كونوا احلاس بيوتكم : أي اخفاء اي مظاهر تدل على ان في البيت احد كالانارة والصوت ورائحة الطبخ ودخان ( سيفتقد الآمان وينتشر السلب والنهب والجوع والغلاء والقتل والاغتصاب ).
تخزين كافة متطلبات الحياة اليومية من غذاء وماء والملابس وأدوية وأسعافات أولية ووقود ومستلزمات التنظيف والتعقيم والتدفئة والانارة وبطاريات وكبريت وأدوات يدوية لقطع الاخشاب وبذور زراعية وعلف لما تملك من الانعام وكتب كيفية الزراعة ورعاية الانعام ، تكفي لمدة سنة من صفر الى صفر وعلامة البدء بالتخزين هو ظهور نجم الآيات المذنب في صفر .
تكرار الدعاء بدعاء الغريق : ( يا الله يا رحمن يا رحيم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ) .
فيما يخص مكان الاقامة ، فبالاضافة الى ترك المدن الكبيرة ، هنالك ثلاث توصيات مختلفة هنا قد تكون كل منها صالحة لمنطقة معينة او خلال مرحلة معينة او حسب قدرات الناس المالية ، هي : التخفي في المنازل ، التحضر للنزوح والتنقل بامتعة قليلة ، وترك المنازل واللجوء الى مناطق بين الساحل والجبال ذو اشجار طويلة ذوات اغصان .
طبعاً نحن نعرف ان الدفاع عن النفس والاهل والممتلكات واجب شرعاً ومن يُقتل يعتبر شهيد . وبذلك يمكن استنتاج بان عدم المشاركة في هذه الفتن يعني عدم ترك مكان وبلد اقامتك لتشارك في او تدعم غزو الاخرين في مكان اخر . أما الدفاع عن مكان سكنك فواجب الى ان تتيقن بأن ذلك غير ممكن فعليك عندئذاً الانتقال الى الارياف بين اعالي الجبال والسواحل .
الأدلة من بعض الاحاديث والروايات ...
تم استنباط نتائج طبيعة هذه العلامة المدرجة أعلاه من الاحاديث والروايات والأثار التالية . لاحظ العبارات التي تحتها خط وأربط بعضها ببعض ...
حدثنا ابن عيينة عن عبد الله بن عبد الرحمن الأنصاري عن أبيه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم (يوشك أن يكون خير مال المسلم غنم يتبع بها شعف الجبال ومواقع القطر يفر بدينه من الفتن). كتاب الفتن- نعيم بن حماد المروزي\ ج4
قال: حدثنا عبد القدوس عن صفوان عن سعيد بن خالد عن مطر مولى أم حكيم عن كعب، قال: تُظلكم فتنة كقِطع الليل المظلم ، لا يبقى بيت من بيوت المسلمين بين المشرق والمغرب ألا دخلته، لا يخلص منها ألا من استظل بظل أفنان فيما بينه وبين البحر ، فالأسلم للناس من تلك الفتنة موطئ التلال والسيف والانجى الساحل والحجاز) كتاب الفتن- نعيم بن حماد المروزي\ ج4
عن الرسول ص : ( انها ستكون فتن القاعد فيها خير من القائم ، والقائم فيها خير من الماشي ، والماشي فيها خير من الساعي ، من تشّرف لها (أي تعرض) تستشرفه، فمن وجد فيها ملجأ او معاذاً فليعُذبه ... فاذا وقعت فمن كان له ابل فليلحق بابله، ومن كان له غنم فليلحق بغنمه ومن كان له ارض فليلحق بارضه ومن لم يكن له شيء فليعمد الى سيفه فيكسره بحجر ثم لينجُ اذا استطاع النجاة... ناقة مقّتبة خير من دسكرة تغل مئة ألف / الراحلةُ بقُّبتها ينجو عليها المؤمن خير من دسكرة تغل مئة ألف.) كتاب الفتن- نعيم بن حماد المروزي\ ج4
( ثم تنقض الفتن حتى لا يقول احدٌ (لا إله إلا الله)، يصلي المرء ليراه الناس. فعليكم بأطراف البلاد وسواحل البحار ومواطئ الاودية والهرب) . كتاب الفتن- نعيم بن حماد المروزي\ ج4
حدثنا ابن وهب عن سفيان عن سلمة بن كهيل عن أبي الزعراء عن عبد الله قال: ( خير المال يومئذ سلاح صالح وفرس صالح يزول عليه العبد أينما زال ). كتاب الفتن- نعيم بن حماد المروزي\ ج4.
قال معمر وأنا ابن خثيم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (خير الناس في الفتن رجل يأكل من فئ سيفه في سبيل الله ورجل في رأس شاهقة يأكل من رسل غنمه). كتاب الفتن- نعيم بن حماد المروزي\ ج4
عن حذيفة رضي الله عنه قال : قال رسول الله ص : ( كيف بك يا عبدالله بن عمرو إذا بقيت في حُثَالة من الناس قد مرجت عهودهم وأماناتهم فصاروا هكذا، وشَبَّك بين أصابعه. قال : فما تأمرني ؟ قال : عليك بخاصتك ودع عنك عوامهم ). البخاري تحت باب العنوان: إذا بقى في حُثَالة من الناس. قال ابن حجر : وهذه الترجمة هي لفظ حديث أخرجه الطبري وصححه ابن حبان عن أبي هريرة .
عن أبي هريرة أن النبي ص قال : ( أسعد الناس في الفتن كل خفى نقى إن ظهر لم يعرف، وإن غاب لم يفتقد وأشقى الناس فيها كل خطيب مسقع أو راكب مُوضع، لا يخلص من شرها إلا من أخلص الدعاء كدعاء الغريق في البحر.). كتاب الفتن- نعيم بن حماد المروزي\ حديث رقم 728 .
قال ابن المبارك وأنا عوف عن رجل من أهل الكوفة أحسبه قال اسمه مسافر عن علي ع قال ( ينجو في ذلك الزمان كل مؤمن نومة ). حدثنا ابن المبارك عن أبي بكر بن عياش قال قيل لعلي بن أبي طالب رضى الله عنه ما النومة ؟ قال ( الرجل يسكت في الفتنة فلا يبدو منه شئ) كتاب الفتن- نعيم بن حماد المروزي\ ج4
عن أبي هريرة قال رسول الله ص ( يوشك الفرات أن يحسر عن جبل من ذهب فمن حضره فلا يأخذ منه شيئاً ) رواه البخاري في كتاب الفتن- نعيم بن حماد المروزي
أبو معاوية ثنا سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( لا تذهب الأيام حتى تحسر الفرات عن جبل من ذهب فيكثر عنده القتل حتى يقتل من المائة كذا وكذا فإن أدركت ذلك فلا تقربنهم). كتاب الفتن- نعيم بن حماد المروزي ص 372
عن سدير قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: (يا سدير الزم بيتك وكن حلسا من أحلاسه واسكن ما سكن الليل والنهار فإذا بلغك أن السفياني قد خرج فارحل إلينا ولو على رجلك ...). معجم أحاديث الامام المهدي ج3: ص 467 الحديث 1030 (5 مصدر). الحلس : قطعة قماش قطني توضع على ظهر الدواب تحت السرج فوقها وبالتالي لا ترى.
قال الإِمام أحمد: حدثنا عفان، حدثنا حماد، هو ابن سلمة، عن ثابت، عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ( كنا نتحدث أنه لا تقوم الساعة حتى لا تمطر السماء، ولا تنبت الأرض، وحتى يكون لخمسين امرأة القيم الواحد، وحتى إن المرأة لتمر بالبعل، فينظر إليها فيقول: لقد كان لهذا المرأة رجل.) . كتاب الفتن- نعيم بن حماد المروزي\ صص: 276
ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( آية الحدثان في رمضان علامة في السماء بعدها اختلاف في الناس، فإن أدركتها فأكثر من الطعام ما استطعت ). عن كثير بن مرة الحضرمي ولم يسنده إلى النبي ص قال: ( إذا رأيتم عمودا من نار من قبل المشرق في شهر رمضان في السماء فأعدوا من الطعام ما استطعتم، فإنها سنة جوع \ آية الحدث في رمضان عمود نار يطلع في السماء شبيها بأعناق النجب أو كأعمدة الحديد. فإذا رأيتها فأعد لأهلك طعام سنة.) معجم أحاديث الامام المهدي ج1: ص 271 الحديث 171 (5 مصدر).
عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال: ( كأني بقوم قد خرجوا بالمشرق، يطلبون الحق فلا يعطونه ثم يطلبونه فلا يعطونه، فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه حتى يقوموا، ولا يدفعونها إلا إلى صاحبكم، قتلاهم شهداء أما إني لو أدركت ذلك لأبقيت نفسي لصاحب هذا الامر) . البحار ج52 ص243 عن الغيبة للنعماني
عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام: ( خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة، في شهر واحد، في يوم واحد نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضا، فيكون البأس من كل وجه، ويل لمن ناواهم، وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني، هي راية هدى لأنه يدعو إلى صاحبكم، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم، وإذا خرج اليماني فانهض إليه فإن رايته راية هدى، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار، لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم .…). معجم أحاديث الامام المهدي ج3: ص 254 الحديث 783 (37 مصدر).
عن الإمام الصادق عليه السلام : ( إن قدام القائم (لقيام قائمنا) علامات تكون من الله عز وجل للمؤمنين، قلت: ما هي جعلني الله فداك؟ قال ذلك قول الله عز وجل: ولنبلونكم - يعني المؤمنين قبل خروج القائم عليه السلام - بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين، قال: يبلوهم بشئ من الخوف من ملوك بني فلان في آخر سلطانهم، والجوع بغلاء أسعارهم. ونقص من الأموال، قال: كساد التجارات وقلة الفضل. ونقص من الأنفس، قال: موت ذريع. ونقص من الثمرات، قال: قلة ريع ما يزرع. وبشر الصابرين، عند ذلك بتعجيل خروج القائم عليه السلام. ثم قال لي: يا محمد هنا تأويله إن الله تعالى يقول: (وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم). معجم أحاديث الامام المهدي ج5: ص 41 الحديث 1463 (26 مصدر).
الإمام الصادق والباقر عليهم السلام : ( لابد أن يكون قدام القائم سنة يجوع فيها الناس ويصيبهم خوف شديد من القتل، ونقص من الأموال والأنفس والثمرات، فإن ذلك في كتاب الله لبين، ثم تلا هذه الآية: (ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين) معجم أحاديث الامام المهدي ج5: ص 43 الحديث 1464 (7 مصدر).
الفيء: تكرَّر في الحديث ذكر الفَيْءِ على اخْتِلاف تَصرُّفِه، وهو ما حَصل لِلمُسلِمينَ من أَموالِ الكُفَّار من غير حَرْبٍ ولا جِهادٍ. سُمِّيَ هذا المالُ فَيْئاً لأَنه رَجَعَ إِلى المسلمين من أَمْوالِ الكُفّار عَفْواً بلا قِتالٍ. اما ما حَصل عليه المسلمين من اموال الكفار بالجهاد فيسمى غنائم.
السيف : السلاح المعروف / ساحل البحر الطويل الملتصق بالتلال.
الدَّسْكَرَةُ تغل مئة ألف : القَرْيَةُ، والصَّوْمَعَةُ، والأرضُ المُسْتَوِيَةُ، وبُيوتُ الأعاجِمِ أو بِناءٌ كالقَصْرِ حولَهُ بُيوتٌ ، أي المدن الكبيرة .
القَتَبُ: إِكاف البعير؛ وقيل: هو الإِكاف الصغير الذي على قَدْرِ سَنام البعير ، أي أمتعة صغيرة .
شعف الجبال : أي اعلاها المستوية التي يمكن الاستقرار عليها.
مواقع القطر : أي مساقط المطر.
أفنان : أي أغصان الشجر المستقيمة طُولاً وعَرْضاً.
رسل غنم : قطيع غنم.
سأل عمر أمير المؤمنين عليه السلام: فهل لذلك علامة، قال: - نعم، قتل فظيع، وموت سريع، وطاعون شنيع، ولا يبقى من الناس في ذلك الوقت إلا ثلثهم، وينادي مناد من السماء باسم رجل من ولدي، وتكثر الآيات حتى يتمنى الاحياء الموت مما يرون من الأهوال، فمن هلك استراح، ومن يكون له عند الله خير نجا، ثم يظهر رجل من ولدي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا …). معجم أحاديث الامام المهدي ج3: ص 141 الحديث 678 (4 مصدر).
الرواية التالية قد تتحقق سنة الظهور او بعده :
فقد روى نعيم بن حماد شيخ البخاري بسنده عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي ص قال : (.. ويثب الروم على ما بقى في بلادهم من العرب فيقتلونهم حتى لا يبقى بأرض الروم عربي ولا عربية ولا ولد عربي إلا قتل.). رواه البخاري في كتاب الفتن- نعيم بن حماد المروزي
ملاحظة : يرجى مراجعة صفحات التوبة والتقوى اساس النجاة والوقاية من الحرب العالمية المدمرة والوقاية من الاحداث الكونية في شهر رمضان ، والتحضر للجميع معاً بوضع خطة موحدة تناسب ظروفك ومكان اقامتك.
الإثنين أغسطس 31, 2015 4:26 pm
