الرحمن عَلَّمَ الْقُرْآَنَ  خَلَقَ الْإِنْسَانَ  
 عَلَّمَهُ الْبَيَانَ 
عندما ياتي ذكر الانسان في القران ليس كاي انسان بل هو الانسان الكامل وهو نقطة البدءكما جاء في سورة الانسان والتي نزلت بعلي واهل بيته الكرام عليهم السلام هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَـمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا 
من سورة الإنسان- آية (1) فالرحمن اول ماخلق الانسان الكامل والتي تجتمع به اسماء الله الحسنى كما جاء لي في منشور اخر وهو علي عليه السلام وقال امير المؤمنين والذين هم كل من امن بالله اميره علي انا النقطة التي تحت الباء اي اول البدء ومنها بداء الدهر بدايته وقبله لم يكن شيء الا الله في غيب الغيوب ولا زال غيبا لا تدره الابصار ولا تحده الاماكن والازمان فكيف وهو خالقهم من عدم فخلق مايدل عليه بصفاته ولو توسعنا في شرح ذالك لكفرنا كما كفر علي وهو بالامس يشهد له النبي بانه امير كل مؤمن ومؤمنه فالامر لاتحتمله عقول القوم الخلاصه ان هناك ربط بين سورة الانسان والرحمن فتدبر بها