دعاؤه في الاحتجاب عن العدو
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ، قُلِ اللَّهُمَّ مالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ وَ تَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ، وَ تُعِزُّ مَنْ تَشاءُ وَ تُذِلُّ مَنْ تَشاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ اِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ قَديرٌ، تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَ تُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ، وَ تُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ تُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَىِّ وَ تَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ.
اَللَّهُ اَكْبَرُ اَللَّهُ اَكْبَرُ اَللَّهُ اَكْبَرُ، خَضَعَتِ الْبَرِيَّةُ لِعَظَمَةِ جَلالِهِ اَجْمَعُونَ، وَ ذَلَّ لِعَظَمَةِ عِزِّهِ كُلُّ مُتَعاظِمٍ مِنْهُمْ، وَ لايَجِدُ اَحَدٌ مِنْهُمْ اِلَيَّ مُخْلَصاً، بَلْ يَجْعَلُهُمُ اللَّهُ شارِدينَ مُتَمَزِّقينَ في عِزِّ طُغْيانِهِمْ هالِكينَ، بِقُلْ اَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، مِنْ شَرِّ ما خَلَقَ، وَ مِنْ شَرِّ غاسِقٍ اِذا وَقَبَ، وَ مِنْ شَرِّ النَّفَّاثاتِ فِي الْعُقَدِ، وَ مِنْ شَرِّ حاسِدٍ اِذا حَسَدَ، وَ بِقُلْ اَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ، مَلِكِ النَّاسِ، اِلهِ النَّاسِ، مِنْ شَرِّ الْوَسْواسِ الْخَنَّاسِ، الَّذي يُوَسْوِسُ في صُدُورِ النَّاسِ، مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ.
اِنْغَلَقَ عَنّي بابُ الْمُسْتَأْخِرينَ مِنْكُمْ وَ الْمُسْتَقْدِمينَ، فَهُمْ ضالُّونَ مَطْرُودُونَ بِالصَّافَّاتِ، بِالذَّارِياتِ، بِالْمُرْسَلاتِ، بِالنَّازِعاتِ.
اَزْجُرُكُمْ عَنِ الْحَرَكاتِ، كُونُوا رَماداً لاتَبْسُطُوا اِلَيَّ وَ لا اِلى مُؤْمِنٍ يَداً، اَلْيَوْمَ تَخْتِمُ عَلى اَفْواهِهِمْ وَ تُكَلِّمُنا اَيْديهِمْ وَ تَشْهَدُ اَرْجُلُهُمْ بِما كانُوا يَكْسِبُونَ، هذا يَوْمُ لايَنْطِقُونَ وَ لا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ، عَمِيَتِ الْاَعْيُنُ، وَ خَرَسَتِ الْاَلْسُنُ، وَ خَضَعَتِ الْاَعْناقُ لِلْمَلِكِ الْخَلاَّقِ.
اَللَّهُمَّ بِالْميمِ وَ الْعَيْنِ وَ الْفاءِ وَ الْحائَيْنِ(1)، بِنُورِ الْاَشْباحِ وَ بِتَلَأْلُؤِ ضِياءِ الْاِصْباحِ، وَ بِتَقْديرِكَ لي، يا قَديرُ فِي الْغُدُوِّ وَ الرَّواحِ، اِكْفِني شَرَّ مَنْ دَبَّ وَ مَشى وَ تَجَبَّرَ وَ عَتى، اَللَّهُ الْغالِبُ وَ لا مَلْجَأَ مِنْهُ لِهارِبٍ، نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَ فَتْحٌ قَريبٌ.
اِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلاغالِبَ لَكُمْ، كَتَبَ اللَّهُ لَاَغْلِبَنَّ اَنَا وَ رُسُلي اِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزيزٌ، اَمِنَ مَنِ اسْتَجارَ بِاللَّهِ، لاحَوْلَ وَ لاقُوَّةَ اِلاَّ بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظيمِ.
دعاؤه في الاحتجاب
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ، اِحْتَجَبْتُ بِنُورِ وَجْهِ اللَّهِ الْقَديمِ الْكامِلِ، وَ تَحَصَّنْتُ بِحِصْنِ اللَّهِ الْقَوِيِّ الشَّامِلِ، وَ رَمَيْتُ مَنْ بَغى بِسَهْمِ اللَّهِ وَ سَيْفِهِ الْقاتِلِ.
اَللَّهُمَّ يا غالِباً عَلى اَمْرِهِ، وَ يا قائِماً فَوْقَ خَلْقِهِ، وَ يا حائِلاً بَيْنَ الْمَرْءِ وَ قَلْبِهِ، حُلْ بَيْني وَ بَيْنَ الشَّيْطانِ وَ نَزْغِهِ، وَ بَيْنَ ما لا طاقَةَ لي بِهِ مِنْ اَحَدٍ مِنْ عِبادِكَ، كُفَّ عَنّي اَلْسِنَتَهُمْ، وَ اغْلُلْ اَيْدِيَهُمْ وَ اَرْجُلَهُمْ، وَ اجْعَلْ بَيْني وَ بَيْنَهُمْ سَدّاً مِنْ نُورِ عَظَمَتِكَ، وَ حِجاباً مِنْ قُوَّتِكَ، وَ جُنْداً مِنْ سُلْطانِكَ، اِنَّكَ حَىٌّ قادِرٌ.
اَللَّهُمَّ اَغْشِ عَنّي اَبْصارَ النَّاظِرينَ حَتّى اَرِدَ الْمَوارِدَ، وَ اَغْشِ عَنّي اَبْصارَ النُّورِ وَ اَبْصارَ الظُّلْمَةِ وَ اَبْصارَ الْمُريدينَ بِيَ السُّوءَ، حَتّى لااُبالِيَ عَنْ اَبْصارِهِمْ، يَكادُ سَنابَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْاَبْصارِ، يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَ النَّهارَ، اِنَّ في ذلِكَ لَعِبْرَةً لِاُولِي الْاَبْصارِ.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ كهيعص، بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ حم عسق، ق ك(2)، كَماءٍ اَنْزَلْناهُ مِنَ السَّماءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَباتُ الْاَرْضِ فَاَصْبَحَ هَشيماً تَذْرُوهُ الرِّياحُ، ح ه، هُوَ اللَّهُ الَّذي لا اِلهَ اِلاَّ هُوَ عالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحيمُ، م ى، يَوْمَ الْاَزِفَةِ اِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَناجِرِ كاظِمينَ ما لِلظَّالِمينَ مِنْ حَميمٍ وَ لا شَفيعٍ يُطاعُ، ع ع، عَلِمَتْ نَفْسٌ ما اَحْضَرَتْ، فَلااُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ الْجَوارِ الْكُنَّسِ وَ اللَّيْلِ اِذا عَسْعَسَ وَ الصُّبْحِ اِذا تَنَفَّسَ، س ص، ص وَ الْقُرْانِ ذِى الذِّكْرِ بَلِ الَّذينَ كَفَرُوا في عِزَّةٍ وَ شِقاقٍ، ق.
ثمّ تقول ثلاث مرّات:
شاهَتِ الْوُجُوهُ، وَ عَمِيَتِ الْاَبْصارُ، وَ كَلَّتِ الْاَلْسُنُ، جَعَلْتُ خَيْرَهُمْ بَيْنَ عَيْنَيْهِمْ، وَ شَرَّهُمْ تَحْتَ قَدَمَيْهِمْ، وَ خاتَمَ سُلَيْمانَ بَيْنَ اَكْتافِهِمْ، سُبْحانَ الْقادِرِ الْقاهِرِ الْكافي، فَسَيَكْفيكَهُمُ اللَّهُ وَ هُوَ السَّميعُ الْعَليمُ.
صِبْغَةَ اللَّهِ وَ مَنْ اَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً، كهيعص اِكْفِنا، حم عسق اِحْمِنا وَ ارْحَمْنا، هُوَ اللَّهُ الْقادِرُ الْقاهِرُ، الْقَوِيُّ الْكافي، وَ جَعَلْنا مِنْ بَيْنِ اَيْديهِمْ سَدّاً وَ مِنْ خَلْفِهِمْ سَدّاً فَاَغْشَيْناهُمْ فَهُمْ لايُبْصِرُونَ.
اُولئِكَ الَّذينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلى قُلُوبِهِمْ وَ سَمْعِهِمْ وَ اَبْصارِهِمْ وَ اُولئِكَ هُمُ الْغافِلُونَ، وَ صَلَّى اللَّهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَ الِهِ اَجْمَعينَ الطَّيِّبينَ الطَّاهِرينَ، اِنَّهُ مِنْ سُلَيْمانَ وَ اِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ، اَلاَّ تَعْلُوا عَلَيَّ وَ أْتُوني مُسْلِمينَ.
اَللَّهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ اَنْ تَقْضِيَ حاجَتي وَ تَغْفِرَ ذُنُوبي فَاِنَّهُ لايَغْفِرُ الذُّنُوبَ اِلاَّ اَنْتَ بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرَّاحِمينَ، وَ عَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَىِّ الْقَيُّومِ وَ قَدْ خابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً، يا حَىُّ يا قَيُّومُ يا ذَا الْجَلالِ وَ الْاِكْرامِ.