الشكر
وهو: عرفان نعمة المنعم، وشكره عليها، واستعمالها في مرضاته.
والشكر خلة مثالية يقدسها العقل والشرع، ويحتمها الضمير والوجدان، ازاء المحسنين من الناس. فكيف بالمنعم الأعظم الذي لا تحصى نعماؤه، ولا تعد آلاؤه؟.
من أجل ذلك حثت الشريعة على التحلي به، في نصوص عديدة من الآيات والروايات.
قال تعالى: «وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم، ولئن كفرتم إن عذابي لشديد» (ابراهيم: 7
وقال الصادق عليه السلام: «من أعطي الشكر أعطي الزيادة، يقول اللّه عز وجل (لئن شكرتم لازيدنكم)»
وقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله: «الطاعم الشاكر، له من الأجر كأجر الصائم المحتسب. والمعافى الشاكر، له من الأجر كأجر
المبتلى الصابر. والمعطى الشاكر، له من الأجر كأجر المحروم القانع»