عندما تقول ان محمد وعلي عليهما السلام خلقا قبل ان تخلق السموات والارض يقال لك مغال كيف وهم خلقو قبل اكثر من الف واربع مة وتسعون سنه تقريبا نقول الماء خلق قبل ان يصنع له وعاء ويو ضع فيه ليستفاد منه ظاهرا اما ارواحهم فكان كما تؤدي الملئكه دورها وهي انوار وليس اجساد كانو كذالك  فهم من علم الملئكه التسبيح والتقديس وكانت تاخذ اوامرها منهم في تدبير الكون فمحمد وعلي نور واحد خلق قبل ان تخلق الملئكه   والملئكة هم كلمات الله فملك هي معكوس كلم  اي انعكاس لكلام الله وكلامه ليس ككلامنا بالادوات من حنجرة وهواء ولسان وحروف بل كلامه نور له وجود في الكون كملك فمحمد وعلي لهم وجود نوراني وما الاجساد الا تجلي لظهورهم لكي يعرفو بين الخلق الذي لايدرك وجودهم اما الانبياء والرسل والملئكه كانت ياتيها الفيض الالهي بواسطتهم اما نزول جبريل على النبي هو نزول للجسد ولس للروح فروحه ياتيها الوحي بدون واسطه لذالك قال الله عنه لاينطق عن الهوى  فالقران نزل على قلب النبي  بواسطة كما جاء في الاية
 قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللهِ مُصَدِّقًا لِـمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْـمُؤْمِنِينَ 
من سورة البقرة- آية (97)
والوحي هو امر يقع في قلب المعصوم ان كان ملك او نبي اوحتى غير المعصوم  من المؤمنين مثل الحواريين وام موسى وغيرهم 
والله اعلم بما اخفى عن خلقه واستودعه عند نبيه سرا لم يبح به الا لمن اذن الله ان يظهره له.