كنزالعلوم الاسلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


{وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ }
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولدردشة

 

 من عنده علم الكتاب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابومحمدالحسن
مدير المنتدى
مدير المنتدى
ابومحمدالحسن


عدد المساهمات : 870
تاريخ التسجيل : 22/09/2010

من عنده علم الكتاب Empty
مُساهمةموضوع: من عنده علم الكتاب   من عنده علم الكتاب I_icon_minitimeالسبت أغسطس 08, 2015 1:03 pm

وردت اراء واحاديث كثيره في من عنده علم الكتاب
وقد احببت ان اضع الموضوع للبحث
من الناحيه العلميه في علم الحروف
والزايرجه
ومن ناحية الاحاديث الوارده عن اهل البيت
اولا
نعمل زايرجه
من عنده علم الكتاب=813=12
عدد حروفها=15=6
عدد كلمات=4
ع = 16 = 4 + 12
ل = 12
ي = 10 = 6 + 4
و = 6
ص = 18 = 6 + 12
ي =10 6 - 12 - 28
نظائراهطم ن =ع 16 = 12 - 28
ب = 2 = 4 - 6
نظائرابجد ي =خ 24 = 4 - 28

وهذه اجابه بينت الاسم والهويه حيث بينت ان من عنده علم الكتاب علي وانه وصي نبي
وهذه الاحاديث الوارده عن اهل البيت
[size=21] ـ عن أبي عبد الله [عليه السلام]، قال: الذي عنده علم الكتاب هو أمير المؤمنين [عليه السلام].

وسئل عن الذي عنده علم من الكتاب، أعلم؟! أم الذي عنده علم الكتاب؟!

فقال: ما كان علم الذي كان عنده علم من الكتاب عند الذي عنده علم الكتاب إلا بقدر ما تأخذ البعوضة من ماء البحر.. (3).

2 ـ وعن الإمام الباقر [عليه السلام] في تفسير الآية: إيانا عنى، وعلي أولنا، وأفضلنا، وخيرنا بعد النبي [صلى الله عليه وآله](4).

3 ـ وعن ابن بكير، عن أبي عبد الله [عليه السلام]، قال: كنت عنده، فذكروا سليمان وما أعطي من العلم، وما أوتي من الملك.

فقال لي: وما أعطي سليمان بن داود؟ إنما كان عنده حرف واحد من الاسم الأعظم، وصاحبكم الذي قال الله تعالى: قل: كفى بالله شهيداً بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب. وكان ـ والله ـ عند علي [عليه السلام]، علم الكتاب.

فقلت: صدقت والله جعلت فداك(5).

فإذا جاء الخبر اليقين المتواتر عنهم [عليهم السلام]، وكان عدد كثير منه صحيح السند، فلا بد من الوقوف عنده والانتهاء إليه، وليس لأحد ـ بعد ثبوته ـ الحق بالتشكيك بكلامهم. استناداً إلى حدسيات وآراء الرجال.. ولا بد أن تزول الشبهة بكلامهم [صلوات الله وسلامه عليهم].. ورحم الله امرءاً عرف حده فوقف عنده.

ثانياً: إن الآية نفسها تكاد تكون صريحة في أن المقصود لا يمكن أن يكون غير علي [عليه السلام]، لا عبد الله بن سلام، ولا غيره من أهل الكتاب.

وحيث إن هناك سعياً حثيثاً من قبل البعض لصرف الآية عن أمير المؤمنين [عليه السلام]، وتخصيصها بعبد الله بن سلام اليهودي، فإننا لا بد لنا من توجيه الكلام بحيث يحسم مادة النزاع في هذا الأمر، فنقول: إن الآية التي هي مورد البحث هي التالية: (وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلاً قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ)(6).

ونحن في سياق بيان ما نرمي إليه سوف نشير إلى عدة نقاط ترتبط بهذه الآية الشريفة.. فنقول:

1 ـ إن الشاهد بين النبي [صلى الله عليه وآله]، وبين الذين كفروا، إن كان من أهل الكتاب الذين لم يؤمنوا بالرسول، وينكرون نبوته، فإن شهادته لا تجعلهم يعترفون بالحق، بل هم سوف يغتنمونها فرصة لإسقاط دعوته وتضعيف أمره..

وليس لنا أن نتوقع منهم أن يبادروا إلى إبطال دينهم، وإثبات حقانية هذا الدين الجديد الذي يعارضه، ويناقضه، وينفيه..

وإن كان الشاهد هو عبد الله بن سلام بعد إسلامه، فمن جهة، ليس ثمة ما يطمئن ـ بحسب العادة ـ إلى أن ابن سلام سوف يقول الصدق، ولا يكتم الشهادة، فقد تدفعه أهواؤه إلى ذلك، فإنه ليس بمعصوم.

بل إن الوقائع التي رافقت حياته بعد إسلامه قد أثبتت أنه لم يكن وفياً للحق، بل اتبع هواه، وعاند الإمام الحق، واتبع سبيل الذين لا يعلمون..

كما أن أهل الكتاب قد كتموا الشهادة بالحق لرسول الله [صلى الله عليه وآله]، في غير هذا المورد، وقد تحدث الله عنهم في ذلك، وأنبهم عليه، واتهمهم بأنهم يحرفون الكلم عن مواضعه، وغير ذلك، فراجع تفسير قوله تعالى: (قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ)(7).

وقال تعالى: (مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ)(8).

فمن كان كذلك كيف تجعل شهادته عدلاً لشهادة الله وشهيديته؟! وكيف يسجل ذلك في القرآن ليقرأه الناس وليستفيدوا منه خلفاً عن سلف؟!.. ألا يعد هذا من الإغراء للناس بما لا يصح الإغراء به؟

بل إن إصرار أهل الكتاب على البقاء على دينهم لهو من أعظم مظاهر كتمان الشهادة بالحق، كما هو ظاهر لا يخفى..

مع أن سياق الآية والتعبير بكفى، وجعل شهيدية العالم بالكتاب مقرونة بشهيدية الله تعالى يفيد: أن هناك ضمانة حقيقية، وطمأنينة شديدة إلى أمانة وصدق الشاهد، وأنه لن يكتم الشهادة فضلاً عن أنه لن يشهد إلا بالحق والصدق لا على سبيل الإعجاز في الإخبار عن الغيب، ولا على سبيل الإعجاز بإجبار ابن سلام على ذلك تكويناً.

بل الأمر يجري وفق السنن، من حيث إنه يستند إلى أن الشاهد هو ذلك الإنسان العالم بمواطن الحق والباطل، المعصوم عن أن ينقاد لهواه، وينساق مع تيار الباطل..

2 ـ إن الحديث إنما هو مع المشركين والكفار، وهم كما لا يعترفون برسول الله [صلى الله عليه وآله] فإنهم لا يعترفون أيضاً باليهود، وإلا لكانوا تابعوهم، ودخلوا معهم في دينهم، فما معنى إلزامهم بشهادة من يرون أنهم مخطئون وضالون؟! وما معنى أن تقرن شهادة اليهود بشهادة الله سبحانه، في مقام التحدي؟!

3 ـ إنه بعد أن دخل ابن سلام في الإسلام لم يعد هناك أي فرق بنظر الكفار بينه وبين علي [عليه السلام]، فهذا خصم لهم مدع عليهم، وذلك أيضاً كذلك بنظرهم..

4 ـ إن الآية قد تحدثت عن الشهيد، لا عن الشاهد.. والتعبير الطبيعي عن الذي يؤدي الشهادة في موارد الترافع والاختلاف هو كلمة «شاهد»، فيقال فلان شاهد، لا شهيد، التي هي من صيغ المبالغة..

5 ـ أضف إلى ما تقدم: أنه لا يقال ـ في العادة ـ: فلان شاهد بيني وبينكم، بل يقال فلان شاهد على فلان، أو شاهد على الأمر.

أن صيغة المبالغة «شهيداً» قد جاءت للتعبير عن الشهادة التي تكون هي الأشد حضوراً، والأكثر إحاطة وهيمنة وإشرافاً، والأشد تمكيناً للاطلاع على دقائق الأحوال وخفاياها، على كل خصوصياتها وحقائقها ومزاياها. بحيث تكون ـ بملاحظة تعدد المنكشفات ـ ، بمثابة معاينات ومشاهدات متعددة، ومباشرة حسية لذلك كله..


فتعددها يوجب تعدد المشاهدات والشهادات، فيصح المبالغة ـ والتكثير ـ بلحاظ ذلك، فقال: «شهيداً». كما أن نيل حقائقها ووقائعها قد أوصلها إلى درجة المحسوس المشاهد، حتى لو كانت من الأمور التي لا تنالها الحواس الظاهرية.

فهل لأحد من أهل الكتاب هذه الإحاطة، وهذا الإشراف ليصح أن يقال عنه إنه شهيد، وأن تقرن شهيديته بشهيدية الله تعالى؟!

9 ـ إن الشهيدية في مورد الآية قد تعلقت بأمر لا تناله الحواس الظاهرة، بل يعرف بالأدلة العقلية، وبالبصيرة الهادية، وبقضاء الفطرة، والوجدان المستند إلى الدليل والبرهان ـ حتى لو كان هذا الدليل هو المعجزة ـ في مقام التحدي.

ونيل العلم بالنبوة لا ينحصر بأهل الكتاب، ولا بعبد الله بن سلام، بل البشر جميعاً يشاركونهم في ذلك..

ولكن الأمر الذي تحدثت عنه الآية هنا هو شهيدية بالنبوة، وإشراف على حقائقها ودقائقها، مستندة إلى العلم المأخوذ من الكتاب.. لا إلى العلم من خلال ظهور المعجزات..




مما يعني: أن دلائل هذه النبوة التي يعاينها ذلك العالم بالكتاب كثيرة جداً.. ومتعددة، فالشهادة بالنبوة بمثابة شهادات بتلك الدلائل التي نالها ذلك العالم بعلمه..


10 ـ كما أن شهيديته لا تكون بمجرد الإعلان بنعم، أو بلا.. كما هو الحال في أية شهادة على أمر مختلف فيه.. بل هي شهادة فيها إظهار لخفيات مكّن العلم بالكتاب من إظهارها. وذلك بطريقة إعجازية..

خصوصاً: وأن الذين كفروا قد حسموا الأمر، وأعلنوا رفضهم لنبوته [صلى الله عليه وآله]، بصورة جازمة: (لَسْتَ مُرْسَلاً) فلم يكن هناك مجال للحوار، وللأخذ والرد معهم..

فجاء هذا الموقف ليواجه هذا العناد منهم، وليتحدى غطرستهم واستكبارهم، وليكون بمثابة وعيد لهم بالانتقام، وبعدم النجاة، ما دام أن الأمور تعود إلى الله سبحانه، وسيكون من عنده علم الكتاب هو الآخذ بكظمهم، والمتولي لأمرهم.

فلا غرو إذا قلنا بعد ذلك كله: أن المقصود بالشهيدية هو مقام الشهادة على الخلق، والتي تختزن معنى الإحاطة والهيمنة، والإشراف التام على كل الحالات والخصوصيات. والتي قرنت بشاهدية وشهيدية الله سبحانه.. الذي هو مصدر الفيض والعطاء والتمكين لهذه الشهيدية للعالم بالكتاب المرتبطة به، والمنتهية إليه أيضاً، لأن علمه به إنما هو بتعليم منه تعالى..

فشهيدية هذا العالم بالكتاب مساوقة لشهيدية الرسول [صلى الله عليه وآله]: (وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً)(11) (وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاَءِ شَهِيداً)(12) (لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ)(13).

ويكون هذا الشهيد معصوماً، لا مجال لاحتمال أي إخلال في حقه، وقوياً في ذات الله، لا يدعوه إلى كتم الشهادة رغب ولا رهب. عليم بالحقائق، مطلع على أسرار الكائنات، يمتلك ـ بتمليك الله سبحانه له ـ القدرة على حسم الأمور في الاتجاه الصحيح..

وتكون الآية تتجه إلى ردّ التحدي، والتصدي للاستكبار حيث تواجههم بالوعيد الحازم، حيث يتولى الله، ومن عنده علم الكتاب، ـ ومن موقع العلم والقوة والقدرة على التصرف ـ مواجهتهم بما يناسب عنادهم، وجحودهم، واستكبارهم، حيث سيكون علي [عليه السلام] هو الذي له مقام الشهيدية، وهو المتولي لأمر الصراط، فلا يمر عليه إلا من عنده جواز من علي [عليه السلام]، والذي يعطيه علي [عليه السلام] هذا الجواز هو من التزم الحق، والصدق وتجنب الجحود عن علم، وسمع كلمة الحق. ولم يتول مستكبراً عنها كأن لم يسمعها..

وستكون معاملة علي [عليه السلام] معهم معاملة العارف بهم عن مشاهدة ومعاينة لمكان شهيديته، وإشرافه على الكتاب وعلمه ومعرفته الدقيقة بحقائقه ودقائقه سواء في مجال التشريع أو في التكوين، والهيمنة على السنن الإلهية.. في سياق العمل على تطبيق السياسة الربانية في الكون كله، وفي الحياة كلها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://treasure.own0.com
 
من عنده علم الكتاب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من عنده مفاتح الغيب فالله عنده الغيب كله
» عجبت لمن يوجد عنده كرفس ويمرض
» علم الكتاب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كنزالعلوم الاسلامية :: القسم الرابع يختص بعلم الحروف والحساب اضغط هنا-
انتقل الى: