التوكل:
وهو: الاعتماد على اللّه عز وجل في جميع الامور، وتفويضها اليه، والإعراض عما سواه.
والتوكل، هو من أجل خصائص المؤمنين ومزاياهم المشرفة، الموجبة لعزتهم وسمو كرامتهم وارتياح ضمائرهم، بترفعهم عن الاتكال والاستعانة بالمخلوقين، ولجوئهم وتوكلهم على الخلاق العظيم القدير في كسب المنافع ودرء المضار.
لذلك تواترت الآيات والآثار في تمجيد هذا الخلق، والتشويق اليه.
قال تعالى: «إن ينصركم اللّه فلا غالب لكم، وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده، وعلى اللّه فليتوكل المؤمنون» (آل عمران: 16).
وقال تعالى: «ومن يتوكل على اللّه فهو حسبه» (الطلاق: 3)
وقال الصادق عليه السلام: «إن الغنى والعز يجولان، فاذا ظفرا بموضع التوكل أوطنا
وقال أمير المؤمنين عليه السلام في وصيته للحسن عليه السلام: «والجئ نفسك في الامور كلها الى إلهك، فانك تلجئها الى كهف حريز، ومانع عزيز