الطاعة:
وهي الخضوع للّه عز وجل وامتثال جميع أوامره ونواهيه.
ولا ريب أنها من أشرف المزايا، وأجل الخلال الباعثة على سعادة المطيع وفوزه بشرف الدنيا والآخرة، كما نوهت بها الآيات الكريمة والأخبار الشريفة:
قال تعالى: «ومن يطع اللّه ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً» (الاحزاب: 71).
وقال سبحانه «ومن يطع اللّه ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار، ومن يتول يعذبه عذاباً أليماً» (الفتح: 17).
وقال الامام الحسن الزكي عليه السلام: «واذا أردت عزاً بلا عشيرة، وهيبة بلا سلطان، فاخرج من ذلّ معصية اللّه الى عز طاعة اللّه عز وجل.»
وقال الصادق عليه السلام: «اصبروا على طاعة اللّه، وتصبروا عن
معصية اللّه، فانما الدنيا ساعة، فما مضى فلست تجد له سروراً ولا حزناً، وما لم يأت فلست تعرفه، فاصبر على تلك الساعة التي أنت فيها فكأنك قد اغتبطت»