كنزالعلوم الاسلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


{وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ }
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولدردشة

 

 مايحدث في الشام وعلاقته با لظهور الشريف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابومحمدالحسن
مدير المنتدى
مدير المنتدى
ابومحمدالحسن


عدد المساهمات : 870
تاريخ التسجيل : 22/09/2010

مايحدث في الشام وعلاقته  با لظهور الشريف Empty
مُساهمةموضوع: مايحدث في الشام وعلاقته با لظهور الشريف   مايحدث في الشام وعلاقته  با لظهور الشريف I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 14, 2015 12:08 pm

اخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة، قال: حدثني أحمد بن يوسف بن
يعقوب، أبو الحسن الجعفي من كتابه، قال: حدثنا إسماعيل بن مهران، عن
الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن أبي بصير، قال:
" قال أبو عبد الله (عليه السلام): لا بد أن يكون قدام القائم سنة  يجوع فيها
الناس،
ويصيبهم خوف شديد من القتل، ونقص من الأموال والأنفس والثمرات، فإن
ذلك في كتاب الله لبين، ثم تلا هذه الآية: (ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع
ونقص من الأموال
والأنفس والثمرات وبشر الصابرين)


عن أبي عبد الله (عليه
السلام) أنه قال:
" النداء من المحتوم، والسفياني من المحتوم، واليماني من المحتوم، وقتل
النفس الزكية من المحتوم، وكف يطلع من السماء من المحتوم، قال: وفزعة في
شهر رمضان توقظ النائم، وتفزع اليقظان، وتخرج الفتاة من خدرها
- أخبرنا محمد بن همام، قال: حدثني جعفر بن محمد بن مالك، قال: حدثني
علي بن عاصم، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام)
أنه قال:
" قبل هذا الأمر السفياني واليماني والمرواني وشعيب بن صالح، فكيف يقول
.هذا وهذا

عن أبي بصير، عن أبي
جعفر محمد بن علي (عليهما السلام)، أنه قال:
" إذا رأيتم نارا من المشرق شبه الهردي العظيم تطلع ثلاثة أيام أو سبعة
فتوقعوا فرج آل محمد (عليهم السلام) إن شاء الله عز وجل إن الله عزيز حكيم، ثم
قال:
الصيحة لا تكون إلا في شهر رمضان، لأن شهر رمضان شهر الله، والصيحة فيه
هي صيحة جبرائيل إلى هذا الخلق، ثم قال: ينادي مناد من السماء باسم القائم (عليه
السلام)
فيسمع من بالمشرق ومن بالمغرب، لا يبقى راقد إلا استيقظ، ولا قائم إلا قعد،

ولا قاعد إلا قام على رجليه فزعا من ذلك الصوت، فرحم الله من اعتبر بذلك
الصوت فأجاب، فإن الصوت الأول هو صوت جبرئيل الروح الأمين (عليه السلام).
ثم قال (عليه السلام): يكون الصوت في شهر رمضان في ليلة جمعة ليلة ثلاث
وعشرين
فلا تشكوا في ذلك، واسمعوا وأطيعوا، وفي آخر النهار صوت الملعون إبليس
اللعين ينادي: ألا إن فلانا قتل مظلوما ليشكك الناس ويفتنهم، فكم في ذلك اليوم
من شاك متحير قد هوى في النار، فإذا سمعتم الصوت في شهر رمضان
فلا تشكوا فيه أنه صوت جبرئيل، وعلامة ذلك أنه ينادي باسم القائم واسم
أبيه (عليهما السلام) حتى تسمعه العذراء في خدرها فتحرض أباها وأخاها على
الخروج،
وقال: لا بد من هذين الصوتين قبل خروج القائم (عليه السلام): صوت من السماء وهو
صوت جبرئيل باسم صاحب هذا الأمر واسم أبيه، والصوت الثاني من الأرض هو
صوت إبليس اللعين ينادي باسم فلان أنه قتل مظلوما، يريد بذلك الفتنة، فاتبعوا
الصوت الأول وإياكم والأخير أن تفتنوا به.
وقال (عليه السلام): لا يقوم القائم (عليه السلام) إلا على خوف شديد من الناس
وزلازل وفتنة،
وبلاء يصيب الناس، وطاعون قبل ذلك، وسيف قاطع بين العرب، واختلاف
شديد في الناس، وتشتت في دينهم، وتغير من حالهم، حتى يتمنى المتمني
الموت صباحا ومساء من عظم ما يرى من كلب الناس وأكل بعضهم بعضا،
فخروجه (عليه السلام) إذا خرج يكون اليأس والقنوط من أن يروا فرحا، فيا طوبى لمن
أدركه وكان من أنصاره، والويل كل الويل لمن ناواه وخالفه، وخالف أمره، وكان
من أعدائه.
وقال (عليه السلام): إذا خرج يقوم بأمر جديد، وكتاب جديد، وسنة جديدة، وقضاء
جديد، على العرب شديد، وليس شأنه إلا القتل، لا يستبقي أحدا، ولا تأخذه في

الله لومة لائم.
ثم قال (عليه السلام): إذا اختلف بنو فلان فيما بينهم فعند ذلك فانتظروا الفرج، وليس
فرجكم إلا في اختلاف بني فلان، فإذا اختلفوا فتوقعوا الصيحة في شهر رمضان
وخروج القائم، إن الله يفعل ما يشاء، ولن يخرج القائم ولا ترون ما تحبون حتى
يختلف بنو فلان فيما بينهم، فإذا كان كذلك طمع الناس فيهم واختلفت الكلمة
وخرج السفياني.
وقال: لا بد لبني فلان من أن يملكوا، فإذا ملكوا ثم اختلفوا تفرق ملكهم،
وتشتت أمرهم، حتى يخرج عليهم الخراساني والسفياني، هذا من المشرق،
وهذا من المغرب، يستبقان إلى الكوفة كفرسي رهان، هذا من هنا، وهذا من
هنا، حتى يكون هلاك بني فلان على أيديهما، أما إنهم لا يبقون منهم أحدا.
ثم قال (عليه السلام): خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة، في شهر
واحد، في يوم واحد، نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضا فيكون البأس من كل
وجه، ويل لمن ناواهم، وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني، هي راية
هدى، لأنه يدعو إلى صاحبكم، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس
وكل مسلم، وإذا خرج اليماني فانهض إليه فإن رايته راية هدى، ولا يحل لمسلم
أن يلتوي عليه، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار، لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق
مستقيم.
ثم قال لي: إن ذهاب ملك بني فلان كقصع الفخار، وكرجل كانت في يده
فخارة وهو يمشي إذ سقطت من يده وهو ساه عنها فانكسرت، فقال حين
سقطت: هاه - شبه الفزع - فذهاب ملكهم هكذا أغفل ما كانوا عن ذهابه.
وقال أمير المؤمنين (عليه السلام) على منبر الكوفة: إن الله عز وجل ذكره قدر فيما قدر
وقضى وحتم بأنه كائن لا بد منه أنه يأخذ بني أمية بالسيف جهرة، وإنه يأخذ

بني فلان بغتة.
[/size][/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://treasure.own0.com
ابومحمدالحسن
مدير المنتدى
مدير المنتدى
ابومحمدالحسن


عدد المساهمات : 870
تاريخ التسجيل : 22/09/2010

مايحدث في الشام وعلاقته  با لظهور الشريف Empty
مُساهمةموضوع: رد: مايحدث في الشام وعلاقته با لظهور الشريف   مايحدث في الشام وعلاقته  با لظهور الشريف I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 14, 2015 2:00 pm

أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا محمد بن المفضل وسعدان بن
إسحاق بن سعيد وأحمد بن الحسين بن عبد الملك ومحمد بن أحمد بن الحسن،
جميعا، عن الحسن بن محبوب، عن يعقوب السراج، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه
السلام)
أنه قال:
" يا جابر، لا يظهر القائم حتى يشمل الناس بالشام فتنة يطلبون المخرج منها
فلا يجدونه، ويكون قتل بين الكوفة والحيرة قتلاهم على سواء، وينادي مناد من
السماء
أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد، عن هؤلاء الرجال الأربعة، عن الحسن بن
محبوب، عن العلاء بن رزين، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) أنه
قال:
توقعوا الصوت يأتيكم بغتة من قبل دمشق فيه لكم فرج عظيم
أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد، عن هؤلاء الرجال الأربعة، عن ابن
محبوب.
وأخبرنا محمد بن يعقوب الكليني أبو جعفر، قال: حدثني علي بن إبراهيم بن
هاشم، عن أبيه.
قال: وحدثني محمد بن عمران، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى، قال:
وحدثنا علي بن محمد وغيره، عن سهل بن زياد، جميعا، عن الحسن بن محبوب.
قال: وحدثنا عبد الواحد بن عبد الله الموصلي، عن أبي علي أحمد بن محمد بن
أبي ناشر، عن أحمد بن هلال، عن الحسن بن محبوب، عن عمرو بن أبي المقدام،



عن جابر بن يزيد الجعفي، قال:
" قال أبو جعفر محمد بن علي الباقر (عليه السلام): يا جابر، الزم الأرض ولا تحرك يدا
ولا رجلا حتى ترى علامات أذكرها لك إن أدركتها:
أولها اختلاف بني العباس، وما أراك تدرك ذلك، ولكن حدث به من بعدي
عني، ومناد ينادي من السماء، ويجيئكم صوت من ناحية دمشق بالفتح،
وتخسف قرية من قرى الشام تسمى الجابية وتسقط طائفة من مسجد دمشق
الأيمن، ومارقة تمرق من ناحية الترك، ويعقبها هرج الروم، وسيقبل إخوان
الترك حتى ينزلوا الجزيرة، وسيقبل مارقة الروم حتى ينزلوا الرملة، فتلك السنة
- يا جابر - فيها اختلاف كثير في كل أرض من ناحية المغرب، فأول أرض تخرب
أرض الشام ثم يختلفون عند ذلك على ثلاث رايات: راية الأصهب، وراية
الأبقع، وراية السفياني، فيلتقي السفياني بالأبقع فيقتتلون فيقتله السفياني ومن
تبعه، ثم يقتل الأصهب، ثم لا يكون له همة إلا الإقبال نحو العراق، ويمر جيشه
بقرقيسياء فيقتتلون بها فيقتل بها من الجبارين مائة ألف، ويبعث السفياني
جيشا إلى الكوفة وعدتهم سبعون ألفا، فيصيبون من أهل الكوفة قتلا وصلبا
وسبيا، فبينا هم كذلك إذ أقبلت رايات من قبل خراسان وتطوي المنازل طيا حثيثا
ومعهم نفر من أصحاب القائم، ثم يخرج رجل من موالي أهل الكوفة في ضعفاء
فيقتله أمير جيش السفياني بين الحيرة والكوفة، ويبعث السفياني بعثا إلى المدينة
فينفر المهدي منها إلى مكة، فيبلغ أمير جيش السفياني أن المهدي قد خرج إلى
مكة، فيبعث جيشا على أثره فلا يدركه حتى يدخل مكة خائفا يترقب على سنة
موسى بن عمران (عليه السلام).
--------------------
١) الجابية: قرية من أعمال دمشق، ثم من عمل الجيدور من ناحية جولان قرب مرج الصفر. )
٢) قرقيسياء: بلد على الخابور، وهي على الفرات. )
وقال: فينزل أمير جيش السفياني البيداء فينادي مناد من السماء: يا بيداء،
بيدي القوم، فيخسف بهم، فلا يفلت منهم إلا ثلاثة نفر، يحول الله وجوههم إلى
أقفيتهم، وهم من كلب، وفيهم نزلت هذه الآية: (يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما
نزلنا مصدقا
لما معكم من قبل أن نطمس وجوها فنردها على أدبارها) ) الآية.
قال: والقائم يومئذ بمكة، قد أسند ظهره إلى البيت الحرام مستجيرا به،
فينادي: يا أيها الناس، إنا نستنصر الله فمن أجابنا من الناس فإنا أهل بيت نبيكم
محمد (صلى الله عليه وآله)، ونحن أولى الناس بالله وبمحمد (صلى الله عليه وآله)،
فمن حاجني في آدم فأنا أولى
الناس بآدم، ومن حاجني في نوح فأنا أولى الناس بنوح، ومن حاجني في إبراهيم
فأنا أولى الناس بإبراهيم، ومن حاجني في محمد (صلى الله عليه وآله) فأنا أولى الناس
بمحمد (صلى الله عليه وآله)، ومن حاجني في النبيين فأنا أولى الناس بالنبيين، أليس الله
يقول في
محكم كتابه: (إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين * ذرية
بعضها من بعض
والله سميع عليم)فأنا بقية من آدم، وذخيرة من نوح، ومصطفى من إبراهيم،
وصفوة من محمد صلى الله عليهم أجمعين.
ألا فمن حاجني في كتاب الله فأنا أولى الناس بكتاب الله، ألا ومن حاجني في
سنة رسول الله فأنا أولى الناس بسنة رسول الله، فأنشد الله من سمع كلامي اليوم
لما أبلغ الشاهد منكم الغائب، وأسألكم بحق الله وبحق رسوله وبحقي، فإن لي
عليكم حق القربى من رسول الله إلا أعنتمونا ومنعتمونا ممن يظلمنا فقد أخفنا
وظلمنا وطردنا من ديارنا وأبنائنا وبغي علينا ودفعنا عن حقنا وافترى أهل الباطل
علينا، فالله الله فينا لا تخذلونا وانصرونا ينصركم الله تعالى.
قال: فيجمع الله عليه أصحابه ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا، ويجمعهم الله له

على غير ميعاد قزعا كقزع الخريف وهي - يا جابر - الآية التي ذكرها الله في
كتابه: (أين ما تكونوا يأت بكم الله جميعا إن الله على كل شئ قدير) فيبايعونه
بين الركن
والمقام، ومعه عهد من رسول الله (صلى الله عليه وآله) قد توارثته الأبناء عن الآباء،
والقائم - يا
جابر - رجل من ولد الحسين يصلح الله له أمره في ليلة، فما أشكل على الناس من
ذلك - يا جابر - فلا يشكلن عليهم ولادته من رسول الله (صلى الله عليه وآله)
ووراثته العلماء عالما
بعد عالم، فإن أشكل هذا كله عليهم فإن الصوت من السماء لا يشكل عليهم إذا
نودي باسمه واسم أبيه وأمه
حدثنا أبو سليمان أحمد بن هوذة الباهلي، قال: حدثنا إبراهيم بن إسحاق
النهاوندي، قال: حدثنا عبد الله بن حماد الأنصاري، عن أبي بصير، عن أبي
عبد الله (عليه السلام) أنه قال:
يقوم القائم يوم عاشوراء
هذه العلامات التي ذكرها الأئمة (عليهم السلام) مع كثرتها واتصال الروايات بها
وتواترها
واتفاقها موجبة ألا يظهر القائم (عليه السلام) إلا بعد مجيئها وكونها، إذ كانوا قد
أخبروا أن
لا بد منها وهم الصادقون، حتى أنه قيل لهم: نرجو أن يكون ما نؤمل من أمر

القائم (عليه السلام) ولا يكون قبله السفياني، فقالوا: بلى، والله إنه لمن المحتوم الذي
لا بد منه.
ثم حققوا كون العلامات الخمس التي أعظم الدلائل والبراهين على ظهور
الحق بعدها، كما أبطلوا أمر التوقيت، وقالوا: من روى لكم عنا توقيتا فلا تهابوا أن
تكذبوه كائنا من كان فإنا لا نوقت، وهذا من أعدل الشواهد على بطلان أمر كل من
ادعى أو ادعي له مرتبة القائم ومنزلته، وظهر قبل مجئ هذه العلامات، لا سيما
وأحواله كلها شاهدة ببطلان دعوى من يدعى له، ونسأل الله أن لا يجعلنا ممن
يطلب الدنيا بالزخارف في الدين، والتمويه على ضعفاء المرتدين، ولا يسلبنا ما
منحنا به من نور الهدى وضيائه، وجمال الحق وبهائه بمنه وطوله.


ما جاء في الشدة التي تكون قبل ظهور صاحب الحق (عليه السلام)
١أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة، قال: حدثنا علي بن الحسين
التيملي من كتابه في صفر سنة أربع وسبعين ومائتين، قال: حدثنا العباس بن عامر بن
رباح الثقفي، عن موسى بن بكر، عن بشير النبال.
قال: وأخبرنا علي بن أحمد البندنيجي، عن عبيد الله بن موسى العلوي، عن
أيوب بن نوح، عن صفوان بن يحيى، عن بشير بن أبي أراكة النبال، ولفظ الحديث
على رواية ابن عقدة قال:
" لما قدمت المدينة انتهيت إلى منزل أبي جعفر الباقر (عليه السلام) فإذا أنا ببغلته
مسرجة
بالباب، فجلست حيال الدار، فخرج فسلمت عليه، فنزل عن البغلة وأقبل
نحوي، فقال لي: ممن الرجل؟
فقلت: من أهل العراق.
فقال: من أيها؟
قلت: من أهل الكوفة.
فقال: من صحبك في هذا الطريق؟
قلت: قوم من المحدثة.

فقال: وما المحدثة؟
قلت: المرجئة.
فقال: ويح هذه المرجئة إلى من يلجؤون غدا إذا قام قائمنا؟
قلت: إنهم يقولون: لو قد كان ذلك كنا نحن وأنتم في العدل سواء.
فقال: من تاب تاب الله عليه، ومن أسر نفاقا فلا يبعد الله غيره، ومن أظهر
شيئا أهرق الله دمه، ثم قال: يذبحهم والذي نفسي بيده كما يذبح القصاب شاته
- وأومأ بيده إلى حلقه -.
قلت: إنهم يقولون: إنه إذا كان ذلك استقامت له الأمور، فلا يهريق محجمة
دم، فقال: كلا والذي نفسي بيده حتى نمسح وأنتم العرق والعلق وأومأ بيده
إلى جبهته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://treasure.own0.com
ابومحمدالحسن
مدير المنتدى
مدير المنتدى
ابومحمدالحسن


عدد المساهمات : 870
تاريخ التسجيل : 22/09/2010

مايحدث في الشام وعلاقته  با لظهور الشريف Empty
مُساهمةموضوع: رد: مايحدث في الشام وعلاقته با لظهور الشريف   مايحدث في الشام وعلاقته  با لظهور الشريف I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 14, 2015 3:31 pm

عن محمد بن موسى، قال:
أخبرني أحمد بن أبي أحمد المعروف بأبي جعفر الوراق، عن إسماعيل بن عياش، عن
مهاجر بن حكيم، عن المغيرة بن سعيد، عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) أنه قال:
" قال أمير المؤمنين (عليه السلام): إذا اختلف الرمحان بالشام لم تنجل إلا عن آية من
آيات الله.
قيل: وما هي يا أمير المؤمنين؟
قال: رجفة تكون بالشام يهلك فيها أكثر من مائة ألف يجعلها الله رحمة
للمؤمنين، وعذابا على الكافرين، فإذا كان ذلك فانظروا إلى أصحاب البراذين
الشهب المحذوفة والرايات الصفر تقبل من المغرب حتى تحل بالشام، وذلك
عند الجزع الأكبر والموت الأحمر، فإذا كان ذلك فانظروا خسف قرية من دمشق
يقال لها حرستا فإذا كان ذلك خرج ابن آكلة الأكباد من الوادي اليابس حتى
يستوي على منبر دمشق، فإذا كان ذلك فانتظروا خروج المهدي (عليه السلام) "
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://treasure.own0.com
 
مايحدث في الشام وعلاقته با لظهور الشريف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اكبرواهم العلامات لظهور الامام المنتظرعجل الله فرجه
» احداث الشام ومابعدها
» مابقي لظهور الامام المهدي حسب علم الحروف
» علامات ظهور الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف
» انواع العلامات لظهور الامام المهدي عجل الله فرجه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كنزالعلوم الاسلامية :: القسم الثاني خاص بالامام المهدي والاحاديث والعلامات اضغط هنا-
انتقل الى: